من مذكرات السفر ٣١ أغسطس ٢٠١٤

المكان الذي لا تستطيع إيقاف لسانك عن قول “سبحان الله”

بحيرة شديدة الزرقة الماء فيها ساكن لا أمواج ، الماء يتحرك بحركة غريبة ، يتحرك بفعل الرياح القادمة من الأعلى .. (شاهدوا الفيديو):

فيديو

فيديو ٢

مكان مبهر شعرت وكأني أعيش في الخيال ، شعرت وكأني أمام لوحة فنيّة .. تمنيت أن أبقى أمامها طويلا طويلا

.. جزء من البحيرة تغطيه الغيوم والجزء الآخر تطل عليه الشمس ، كان المنظر خلابًا فاتنًا آسرًا .. فسبحان الخالق المبدع .

IMG_7415_1024

برغم أننا في نهاية موسم الصيف وبداية الخريف الا أن كان الهواء باردًا في المكان وتياره مرتفع ، كان بجانبنا زوجان أمريكان طارت قبعة الزوجة حاول الزوج انقاذها لكن الهواء كان أسرع ، استسلم وقال لها : bye bye

IMG_7514_1024

هذه البحيرة تشكلت قبل ٧٧٠٠ سنة بانفجار بركان ، ثم تكونت في أعلى سطح الجبل هذه البحيرة

أول من اكتشف هذه البحيرة هم الهنود الحمر وأبقوها سرًا لم يخبروا به “الرجل الأبيض” حتى اكتشوفها بعد فترة ..

لم أفوّت هذه الفرصة في التقاط صورة لي مع قطواتي الصغيرات

IMG_7437_1024

بجانب البحيرة ، يوجد فندق مطل عليها تم إنشاؤه عام 1915 وبجانبه حديقة مجهزة ، كما يوجد رحلات عبر القوارب داخل البحيرة لم نعلم عنها إلا لاحقًا .. عزمنا على أخذ ليلة في الفندق لكن للأسف الفندق محجوز بالكامل إلى شهر ونصف !

IMG_7526_1024

كانت تبعد البحيرة عن مديتنا ٣ ساعات كان الطريق جميلا مررنا على بحيرات وغابات .. توقفنا كثيرًا ..

كنا برفقة عائلتين ، استمعتنا بالحلوس في الحديقة المصاحبة ، والشواء كانت العصاير حولنا تشاركنا في جلستنا تأتي لتأخذ من طعامنا خلسة وتذهب ..

منظر الغيوم كانت جمييلة وهي تتحرك بسرعة كبيرة ، سبحان الله

الغيوم

الفندق والحديقة والخدمات تفتح خمس أشهر في السنة .. باقي أشهر السنة تغطيه الثلوج ويكون البرد قارصًا

زرت المكان مرة أخرى في ٢٨ مارس رغم أنه كان موسم الربيع إلا أن الثلوج مازالت تغطي الفندق إلى نصفه ، المكان كان مخيف قليلا فالحواجز كلها مغطاة بالثلوج .. والانزلاق للأسفل ممكن بكل بساطة .. (اضغط على الصورة للتكبير)

 

أكرمونا الشباب الذين كنا بصحبتهم بصنع شاي من ماء الثلج 🙂

 

IMG_8735_1024_2