عن شعور الركض في الحياة

صباح / مساء الخير على الجمع ..

قبل عدة أيام كتبت في حسابي في انستقرام فضفضة عبارة عن :

لو كنت أتمنى أوصل له إني أعيش بهدوء وأوقف ركض، بس أتوقع هالشي بيحتاج إني أعيش خارج السرب، وسائل التواصل الاجتماعي تسبب لي تشتت وذهن مشغول وشعور إني لازم ألحق الحياة وإن فيه أشياء كثيرة ما سويتها ، وكتب كثيرة ما قرأتها ومقاطع كثيرة ما شفتها ودورات ما حضرتها، أصور الشاشة وأجمع مصادر معلونات ولا أحقق شي منها، شعور إني لازم أكون متواجدة دائما للرد على الرسائل والاتصالات، أفتح برنامج واجد فقط والمواضيع اللي فيه كلها مالها صلة ببعضها، ما يمديني أمسك معلومة الا طارت وأنا أقرا اللي بعدها (اللي بموضوع مختلف تماما) صرنا نمتلك ربع معلومة سطحية سريعة ، معلومة ما تشبعناها ما نقدر نشرحها لأننا ما فهمناها بشكل كافي ، ما صار عندنا وقت للتأمل وتحليل المعلومات ومعالجتها ..

أتمنى أعيش حياة بوتيرة هادئة بطيئة، لكن كل خيار نختاره له ثمن نقدمه، أحس حتى كلامي مو مرتب وأكثر من موضوع متداخل مع بعضها، بس هذا الشي اللي مشغل بالي هذي الفترة والموضوع مأثر علي لدرجة إني صرت متوترة وبسرعة أعصب وأتنرفز من كثرة الضغوط ..”

كتبت هذا الكلام من باب الفضفضة، وجاءتني ردود كثيرة من متابعين اختبروا نفس الشعور ،

حلول مقترحة:

ديتوكس شوسل ميديا (حذف وسائل التواصل الاجتماعي) لفترة (أسبوع / شهر)، ثم اعادتها باتزان
وضع حدود للتطبيقات في إعدادات الجهاز بحيث يظهر التطبيق لمدة ساعة أو نصف ساعة في اليوم ثم يختفي
تقليل عدد المتابعين إلى أقصى حد ممكن والاكتفاء بالأشخاص الذي يشعرونا بشعور جيد تجاه الحياة وتجاه أنفسنا ..
الكثير اتفق على (حذف سناب شات) لأنه الكسبب الرئيسي لهذا الشعور ..

والكثير أيضًا أرسلوا مقاطع / كتب / مقالات

سأضع روابطها :

كتب:

Digital Minimalism